أحدث التدوينات

 


في ظلّ انتشار أخبار واسعة عبر منصّات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام ، حول وفاة الشاب سفيان برحاب، ببلدية برج الغدير (ولاية برج بوعريريج)، تجدر الإشارة إلى أن كل ما يُتداول حتى اللحظة يبقى غير مؤكد رسميًا، نظرًا لعدم صدور أي بيان من الجهات القضائية أو الأمنية المختصة.

ووفقًا للمصادر المتداولة، يتحدث سكان المنطقة عن وفاة الشاب — وهو طالب جامعي — عقب اعتداء قيل إنه تعرّض له من طرف ثلاثة شبان من معارفه، وسط روايات تفيد باستعمال جهاز ضغط هواء (كمبريسور)، ما أدى إلى إصابات بليغة انتهت بوفاته في مستشفى بن عبيد. 

 

هذه إحدى الخواطر أكتبها لكم بقلمي النّازف، وبلهجة دارجة جزائرية، حتى تكون في متناول الجميع.
كل ذكرى فيها تحمل في طيّاتها ابتسامة وآهة… وترسم لكم مشهدًا عشته، وعاشه غيري من أبناء البلدة.
أحاول من خلال الوصف أن أرسم صورًا من الماضي، ليست مجرّد تعبيرات عفوية أو إنشاء عابر،
بل محاولة لفتح أبواب الذاكرة الجماعية، لاستذكار أوقاتٍ ذهبت مع أصحابها، ولم يبقَ منها إلا الأثر.
نستذكر أعزّةً رحلوا عنا، ومعهم أوقات كانت تملؤها النية والصدق...
عادت إليّ هذه المشاهد وأنا أشرع في كتابة روايتي ليلة الانقلاب التي صدرت سنة 2015،
غير أنني لم أفصل فيها، واكتفيت بذكرها في السياق حتى لا أُثقل على القارئ.
أعنون خاطرتي بـ: "توحشت بلادي"... وهذه المرة أنطلق من "الغدير"، مهبط رأسي،
حيث تعلمت الحروف الأبجدية وكيفية تركيب الجمل…
وأعلم مسبقًا أنني سأُبكي البعض، وسأُضحك البعض الآخر... وإن حصل ذلك، فقد وصلت رسالتي.


توفي المؤرخ الجزائري الدكتور المنوَّر مروش يوم 14 أوت 2024 بمدينة باريس عن عمر ناهز 92 عاما حافلة بالعطاء العلمي بعيدا عن الأضواء، مفضّلا صيد الأرشيف والوثائق، والتنقيب عن المخطوطات وسجلات المحاكم الشرعية، وقراءة المصادر وكتابة المقالات وتأليف الكتب في هدوء تام.

* مــــســـــار في ســـطــــور:

ولد المنور مروش في 21 ماي 1932م ببرج الغدير في ولاية برج بوعريريج. درس في مدرسة التهذيب التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ثم واصل دراسته الثانوية في المدرسة الخلدونية وجامع الزيتونة بتونس بين 1947 و1951، ثم انتقل إلى مصر ليدرس أولا في القسم النهائي بمدرسة فؤاد الأول الثانوية، وانتقل بعد الباكالوريا إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة حيث نال شهادة الليسانس في التاريخ في عام 1957. وكان معجبا بأستاذه المصري الدكتور محمد أنيس، صاحب الكتابات المعروفة في التاريخ العربي المعاصر.


لم تكن نوارة لعيايدة المكناة "عائشة المنصورية" كاتبة أو شاعرة أو متعلمة... بعد فقدها البصر في الشهر السادس بعد أن ابيضت عيناها بسبب المرض، وانمّا قوالة تترجم حزنها وألمها الى كلمات بسيطة وعامية لكنها صادقة لأنها نابعة من القلب تتغلل الى الروح وتنساب العيون باكية على ذاكرة الرجال بين الوديان والشعاب والغابات والجبال الشامخات الشاهقات.

"الطيارة الصفراء" مرثية وطنية أحبّها الجميع مثلما تغنى بها الجميع، صاحبتها المرأة الكفيفة نوارة لعيايدة المكناة عائشة المنصورية من مواليد 17 ماي 1935م بقرية أولاد سيدي منصور الواقعة بين أحضان جبال الحضنة الشاهقة تتبع إداريا بلدية المعاضيد –دائرة أولاد دراج-ولاية المسيلة حاضنة واحدة من الحضارات العربية-الإسلامية وهي الدولة الحمادية حيث تنتصب قلعة بني حماد شامخة بمنارتها ذات الطراز المغاربي...


تحتفي مدينة برج بوعريريج هذه الأيام بالشاعر الشهيد عبد الكريم العقون (1918-1959م) أحد أبرز أدباء وشعراء جمعية العلماء المسلمين من بلدة برج الغدير ببرج بوعريريج.

وبهذه المناسبة وجدت مقال قيم نشره عبد الكريم العقون رحمه الله بتاريخ 17 ديسمبر 1954م ضمن العدد 297 بجريدة البصائر يؤرخ ويوثق فيه لتدشين مدرسة التهذيب بدشرة أولاد لعياضي ببرج الغدير، ويتضمن المقال معلومات مهمة حول هذه المدرسة التي ساهم فيها كل أعيان وساكنة أولاد لعياضي وحتى المغتربين بفرنسا، وكان المشرف على العملية كل من محمد بالي خبابة وعلي مروش (أحد أفراد عائلة المؤرخ القدير لمنور مروش).

 

يعتبر الكتاب سيرة ذاتية للمحامي والناشط السياسي عمار خبابه تناولت فيه الكاتبة الصحفية لزيارة اميرة الموضوع في جزئين : الجزء الأول تناول مرحلة الولادة والصبى بمدينة برج الغددير ولاية برج بوعرريج في خضم ثورة  التحرير فكان لزاما ذكر بعض الأحدث وواقع من الثورة التي درت وبقيت راسخة في ذهنه.

  ثم عرجت الكاتبة على معيشة ونشاط أهل القرية في تلك الحقبة وهجرة العائلة الى قرية غيلاسة وتعرضها للقصف والتدمير بعد معركة تافرنت ثم عودة العائلة الى القرية الأصلية بعد أن ضيعت كل ما كانت تحوزه  من متاع وأثاث على قلته

Author Name

Author Name

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.